يُعتبر زجاج سيكوريت من أكثر أنواع الزجاج استخدامًا في المشاريع الهندسية والديكورات العصرية، حيث يتميز بصلابته العالية وقدرته الفائقة على تحمل الصدمات والحرارة، مما يجعله خيارًا مثاليًا للأبواب، النوافذ، الواجهات الزجاجية، والكثير من التطبيقات الأخرى. يتم تصنيعه باستخدام تقنية المعالجة الحرارية التي تزيد من قوته وتجعل استخدامه أكثر أمانًا.
في هذه المقالة، سنتعرف على ما هو زجاج سيكوريت، مميزاته، استخداماته، طريقة تركيبه، وأهم النصائح عند شرائه.
زجاج سيكوريت هو نوع من الزجاج المعالج بالحرارة، حيث يتم تسخينه إلى 700 درجة مئوية ثم تبريده سريعًا باستخدام الهواء المضغوط. هذه العملية تزيد من صلابته وتجعله أكثر مقاومة للصدمات والضغط، حيث يُصبح أقوى بخمس مرات من الزجاج العادي.
يتميز زجاج السيكوريت بأنه عند الكسر، يتحطم إلى قطع صغيرة غير حادة، مما يجعله أكثر أمانًا من الزجاج التقليدي الذي يتكسر إلى شظايا حادة قد تسبب إصابات خطيرة.
يتمتع زجاج السيكوريت بعدة خصائص تجعله أحد أفضل أنواع الزجاج المستخدم في المباني الحديثة، ومنها:
بفضل عملية المعالجة الحرارية، يصبح زجاج السيكوريت أكثر قوة ومتانة من الزجاج العادي، مما يجعله مناسبًا للأماكن التي تتطلب أمانًا إضافيًا.
إذا تعرض زجاج السيكوريت للكسر، فإنه يتحطم إلى قطع صغيرة غير حادة، مما يقلل من خطر الإصابة، وهو ما يجعله مثاليًا للأماكن العامة والمباني التجارية والسكنية.
يتمتع زجاج السيكوريت بقدرة عالية على تحمل درجات الحرارة المرتفعة والتغيرات المناخية، مما يجعله مناسبًا للمباني في المناطق الحارة مثل الرياض.
يساعد زجاج السيكوريت في تقليل انتقال الحرارة، مما يساهم في توفير الطاقة داخل المباني، كما أنه يقلل من الضوضاء الخارجية، مما يوفر بيئة أكثر هدوءًا.
يتوفر زجاج السيكوريت بأشكال وألوان متعددة، مثل الشفاف، العاكس، المصنفر، والمزخرف، مما يجعله مناسبًا لمختلف أنواع الديكورات العصرية.